( الـجَــوهَــــــــــــرة ) حَــارَتْ بِـشَـمْسِ مَـحَارَتِي الـكَلِمَاتُ فَـتَـهَـجَّـدَتْ بِــخُـدُودِهَـا الـــوَردَاتُ صَـلَّتْ صَـلَاْةَ الـخَوْفِ فـي أحدَاقِهَا كَـــي لا تُــذِيـبَ جَـمَـالَـهَا الـنَّـظَرَاتُ خَـمسُونَ عـاماً والـغَمَامَةُ فـي دَمِي وعــلـى شِـفَـاهِـي تُـــورِقُ الآهَـــاتُ خَــمـسـونَ عــامـاً كُـلًّـمـا أيـقَـظْـتُهَا هَــبَّـتْ لِـتُـطـفِئَ صُـبْـحَهَا الـغَـصَّاتُ كَــمْ كُـنْتُ طِـفْلَاًعِندَمَا عَـبَثَتْ يَـدِي بِـخَـمِـيلَةٍ سَــكِـرَتْ بِــهَـا الـنَّـجْـمَاتُ كَــمْ كُـنْـتُ غِـرَّاًعِـندَمَا بَـرَقَتْ يَـدِي بِــسَــمَـاوَةٍ تَــلْـهُـو بِــهَــا الـغَـيْـمَـاتُ أَرسَـيْتُ في الجُوْدِيِّ شُعثَ قَوَارِبِي فَـتَـبَـسَّمَتْ فـــي طُــوْرِهَـا الآيَـــاتُ فَـسَرَيْتُ مِنْسَأَتِي الحَنِينُ وأَحرَمَتْ بِـالـدَّمْعِ مِــنْ شَـوقِـي لَـهَـا الـعَبَرَاتُ وَقَـبَسْتُ مِـنْ وَادِي العَقِيْقِ حِكَايَةً فَـــرَّتْ بِــهَـا بَــيـنَ الـرُّب...

(21)=( نشيد الحياة ) قصيدة بقلم الشاعر رمزي عقراوي  فعجَّتْ بقلبي... الالامُ ؟ وأطرقتُ أُصغي فقالتْ لي الارضُ أُبارِكُ في الناس أهلَ الطموح وألعنُ مَن لا يُماشي الزمن ! هو الكونُ ... حيٌّ ...! فويلٌ! في ليلةٍ حزنتُ فيها  سألتُ الدجى ... فلم يتكلمْ ! وقال لي الغابُ ... يجيءُ الشتاءُ ! فينطفِئُ السِّحرُ وسِحرُ السماء! وتهوي الغصونُ  وتلهو بها الريحُ ... ويَفنى الجميعُ ... وتبقى البذورُ ! وذكرى فصولٍ  معانقةً بحُبٍّ لطف الحياة  وحالمة ... بأغاني الطيور ويمشي الزمان ... وتصبح أحلامه  تسأل أسراب الفراشاتِ  ظمئتُ الى النبع ! ظمئتُ الى الكون  فصعدّت الارضُ  وجاء الربيعُ ... وقبّلها قبلة وقال لها ... ومن ناجت النور اليك الفضاءُ ! فميدي كما شئتِ ! وناجي النسيم  ولا تسأمي ! نغمات الحياة وشفّ الدجى ! ومدَّ على الكون  وضاءت شموعٌ ورفرفَ روحٌ غريبٌ ورَنَّ نشيد الأناشيدِ وأُعلِنَ في الكون  طموحُ الحياة !! ******* قصيدة بقلم الشاعر رمزي عقراوي من م...

الشاعر عبدالخالق العطار الموسوي      العراق      ((  الوداعُ  صعبٌ  ))     وَ أُلِمُّ اعصابي أُزِفُّ مشاعري      نَغَماً بأجواءِ  الوداعِ يُطَعَّمُ      ه ه ه     أنا لا أخاف سوى الفراق لأَنَّهُ     يقسو على الحسِّ الرقيقِ وَ يُؤ لِمُ      ه ه ه      قَضّيتُ ايامي وداعاً عاصِفاً      يكوي الفؤادَ ضراوَةً وَيُحطِّمُ      ه ه ه      ولقد شربتُ البعدَ كأسَ مدامِعٍ      و البعدُ اصعَبُ ما رأَيتُ وأعظَمُ      ه ه ه       بقلم عبدالخالق العطار

مجاراة لإبيات نزار قباني  (لم أعد داريا .. إلى أين أذهب) (كلَ يومٍ .. أحس أنك أقرب)                                           #### شـرَّقَ القلبُ في هواكِ وغــــــرَّبْ لــم أعُدْ داريـــاَ إلى أينَ أَذهـَــبْ  لسـتُ أدري لِــفرطِ قربِــكِ منـِّـي وذهــولي أنــــتِ أم الروحُ أقـــرَبْ كـــلَّ حـــيـنٍ أراكِ نصـبَ عيوني بــيــــنَ نـــــومٍ وصـحـــوةٍ أَتَقَلَّــبْ صِـــرتِ عندي مُــلازماً لحـــياتي كــضمـــيرٍ بِنـــاؤُهُ ليــسُ يُعـــرَبْ وجـــهـُكِ رسمةٌ على كُـــلِ شيءٍ حَســَنٍ لا يُغيـــبُ يوماً ويُحجَبْ مصــدرٌ لـِــلجمــالِ صــارَ مِــثـالاً ومــقاســـاً  بهِ المحاسنُ تُضرَبْ إنْ مُــزجـِتِ بالــمُرِّ صـارَ لذيذاً أو لـــذيذٍ يصــيرُ أشهى وأطيبْ قــد تسربـتِ في شرايينِ قلبي فـــدِمــــاءِي بِحُــــبِّكِ تَـتَصـــبَبْ مـُـنــذُ أحببـــتُكِ تَــنَعَّمْ جسمي ولــقدْ كــانَ قــبل...

قصيدة ذهب مع الريح ************* أنا روايةٌ  ألّفتني الحياةُ وترقرقتْ دموعُها ثم قالتْ أذهبْ مع.............. الريحْ تحملكُ ذراتٍ شادياتٍ في هذا الكون ................ الفسيحْ تراتيلٌ  مِنْ الدموعِ  في فضاءاتها فأيّ اجرامٍ من الحزنِ ...................تزيحْ فهام الليل بسويعاتهِ جنونا من روحِكَ ياقيسُ .................الجريحْ  حتى أغرمُ بليلاكَ وبات في جواها فاقدا سكونهُ......الرجيحْ تحثُ الخطى ...مثقلُ الاماني وتنثرُ الأشعار من حلمٍ ................. ذبيحْ تعانقُ دجى الاشجان وأجفانكَ ذابلة....والليلُ مسهدٌ من أنينك  لا......... يستريحْ واقفالُ النسيان  مُقفلةٌ فلا تجدي نفعاً نعمةُ ...........التسابيحْ فمازلتَ تعشقها واطلالها وترسمُ على القمر وجهها .............المليحْ  فالسنون مضت والشيبُ  بجُرحِ الشبابِ ....... يصيحْ ويلٌ لعاشقٍ نُقِشَ الوفاءُ على جبينهِ كطفلٍ لاعبتهُ .............. الأراجيحْ الشاعر المهندس سعيد ضعين الزيدي العراق-بغداد 22-9-2018

في مضارب الكذب لم تعد تخترق الصمت لم تعد تهوي الكلام وقفت هنالك أطرق كل أبواب الزمان وكأنها أطراف ليل تجلس داخلها كل الرياح وبرد الحطام مشبوبة بالبرد من حولها  تحت ألوان الجفاء معذبة مثل سحابات مرت بأرض الندي لا زال فيها صوت العذاب  كجمرا متقد! تحت التراب مالت يسار القلب لحظة فرأيت نبضي منها يجر الليل خلسة ويفر الي ذاك الملاذ ياصاحبي   هات الألم من فوق ألوان  الموسيقى يندثر وسحابة من فوقنا ستمطر في  الطرقات منفى بغير لون المظر خذني اليك وضمني ففيك الوعود يا ذلك المحب  الغجري  يحلو لنا صوت النداء في مضارب الكذب مات صوت الغناء ما عٌدتَ تحتكر الحديث ماعدت أنت قرينا للبغبغاء إنَّا جلسنا في هوانا أنا وأنت غرباء وامتهنّا الترهات وضقنا في الوجود فمتي يكون لنا فُجْراً بعد الصمود.. الشاعر محمد محمود

يقول أ مير الشعراء أحمد شوقي ... وعز الشرقِ أولهُ دمشقُ وأنا أقول ... وَفخرُ الكونِ تصنَعُهُ دمشقُ بأيدِ الطُهرِ أبواباََ تَدقُ يَغيِبُ النجمُ احياناََ لِحُزنِِ فَيُشرَقُ نورُها ألَقاَ يَرِقُ تَكالَبَت الكَوارِثُ في رُباها فكان فينيقها رعدٌ وبرقُ تَكَسَرَت الخُصومُ عَلى ثَراها وصانت عهدها والوعذُ حقُ

يرتدي ليلك عيوني  لا أنامْ اذ تنام وارتل الفجر مدادا وانت مازلت حلما في المنام يرتدي قلبي سهادك يرتدي عمري عنادك أين نحن من الوئام أين نحن من خطوط  الوجه فينا أين بوحك في الغرام... مذق الجمر ثيابي مذق الصمت كتابي كل احلامي تموت خلف خيلك  في الزحام كل دمعي في  حناياك يسيل كل ليلي فوق  خد الشوك باكي ويناديني سهادي .. بين طيفك والهيام تنتفض اوتار قلبي .. تنكسر انات روحي كل وجدك صار  في العمر حطام بين اهدابي الدموع بين جفني ملتقي  احزان عمر في كتاب الف صبر كنت أيوبا لناعسة ووصالك متعتي كنت فيك غايتي ابتغي خلفك صلاة ارتشف منك الوعود كنت منك الشمس حينما تأتي الرعود واكتفيت مني بالرحيل كيف صار الشهد ملحا فما كان لديك البديل يامنايا كان صوتك اغنيتي كان ليل متعتي وامنيتي كنت اهوي فيك يوما  اختلق حرفا جميل.. الشاعر/الشاعر محمد محمود

قرنفلية الصوت أهدت إلى قصيدة فيها... ماليس فى كل القصائد بصوت عذب نادت عليا تعالى... كى تقر بأنك لست عائد حاولت لكنى فشلت ...... أن أكابرأو أقاوم أن أعاند كيف ملائكية الصوت قرنفلية ... الإحساس ملهمة هى رغم التباعد أواه يا قلب تريث كيف تذعم.... كيف تجزم أن الحب واعد ربما كان طيف شاردآ فى سحر ... إنسال نحوى وولى غير عائد إننى أخشى إرتحالى خلف زعمك.... خلف إحساسك المتصاعد إهدأ فلم ترها ولا تعرف نواياها.... كف صياحآ لا تقلى أنت شاهد أخاف يا قلبى أعود أجر فيك ... خيبة الأمل أو تقلى لست عائد فأعود دونك ألتحف جرحى.... وتضيع غارقة بأدمعى الوسائد بقلمى / إسلام نبيل البطل                    مصر

دموع نورس ******* تلك الأماكن   فيها الروح والطللُ تذكرني بحب مضى؟  إن نسيته لعنتني القُبلُ و عنّفني الجوى  وهجرني الخَجلُ فأين الصلاة ؟  في محرابها إذاً واين الحسناتُ  والثوابُ والعسلُ أفتراني هائما   ...والقلبُ ولهانٌ  ......اصابهُ  الشللُ فالنبض يجرُّ  .....أنفاسهُ عِللاً ..والروحُ في غربةٍ .......... كأنّها المَللُ فأين احلامُ الصبا ........... أراها باكيةً فلاتفرحُ عينُ ........ ولا يدٌ تبتهلُ .............أبغدادُ  ليلكِ في سوادٍ موحشٍ نادِ على أعراسكِ ........ لتكتحلَ المُقلُ ليثملَ نورسٌ  علي ضفافِ دجلةٍ فيرقصُ طرباً  حتى  يعانقهُ الثَمَلُ لعلّه ينسى احزانَهُ  ......فلايؤرقهُ الوجلُ الشاعر المهندس سعيد ضعين الزيدي العراق-بغداد-15-9-2018

(14)=( يقظة الإحساس ) قصيدة بقلم الشاعر رمزي عقراوي  يا أيها الوطنُ الحبيبُ ...  يا أبا الحضاراتِ ... ويا مُسيِّرَ التأريخِ الرَّهيبِ ! فيكَ ترسو سُفن الوئامِ والمَحَّبةِ  وتهجعُ بركونِها المَهيوبِ !! فتثيرُ أمواج الخليج ذكرياتُ الحياةِ عند الشعوبِ وترفُّ باسقاتُ النخيلِ بشجونٍ  وسكونٍ وصَمتٍ وقطوبِ !! **********************  أنت يا وطني  مهدُ البشرية والانبياءِ ... وجنة كلّ مُشرَّدٍ مكروبِ أيها الوطن الأعزُّ  أنتَ ما أنتَ إلاّ ... صانِعُ الحضاراتِ  وموطِنُ أنبلَ الشعوبِ ! إنَّ زابيكَ العظيمين  يرتجّانِ ... في جَرَيانِهما  صوتَ الهديرِ الغَضوبِ  تسمعُ النفسُ في راحةِ الاماني رنَّة الحقِّ  والجَمالِ الخلوبِ ...! فترتوي النفوسُ من مائهما  وما طابَ منهُما  دون بؤسٍ و نحيبِ وتضطِرِبُ الحياةُ في العراق ... من ألمِ البطالةِ  والفسادِ والكروبِ وعلى مَسمعيهِ  تَذرُف الاراملُ  والايتامُ دموع الظلمِ ودَم القلوبِ ! فأرى بريقَ الاوجاعِ  ...

أتكوي القلوب وتنوي الرحيلا  وترمي السهام لتردي قتيلا فكم من جراح شفاها زماني  و كان فؤادي سقيماً عليلا فلولا الأماني وحسن النوايا  لكنت صريعآ وحيدآ ذليلا أتحسب قلبي صريع الهوى فإني فقدت إليك السبيلا و حين أنادي يعود الصدى  وتأبى العيون الرقود قليلا ستبكي السماء بقلب رثاك  لِينكسفَ النجمُ ظلاً ظليلا فيا حب قل لي أشرع الغرام  سيردي فؤادآ ليبدو جميلا سهام الغرام بقلمي سعاد الاسطة

ق. ق. ج :       ...في المطار ، وقف هادئا وهو يودعها عند الباب بينما أمسكت بيديه ، ونظرت مليا في عينيه ، وقالت: « ...سافتقدك كثيرا.... » وبابتسامة حلوة اضافت: « ....هي ثلاثة اشهر لا غير...... فلا تتغير... اتفقنا ؟» ابتسم بحميمية ، وأومأ براسه أن : «  ....لا تقلقي »            في ساحة الاليزي : أوقفت السائق ونزلت ، نظرت حولها : الأضواء تخطف بصرها... الحركة تربكها ، ووحش المدنية الصارخ يبتلع سذاجتها ، فغرت فمها دهشة وذهولا ، وأحست بغصة كاذبة تخنقها ، وأيقنت- حسبها- أن حياتها تبدأ من هنا.....  بسرعة ، عادت الى السيارة ، ودون تفكير كتبت اليه رسالة نصية مفادها : « .......لا تنتظرني. » بهدوء ، قرأ رسالتها مبتسما ، وبكبرياء الرجل رد :  « ...........لا عليكِ...... فأنتِ لا حدث. »  ..... فتَّتها رده ، فأجهشت بالبكاء.  _________________________ هارون قراوة .................................................

(من وحي طيف الشاعر التونسي العبقري الفذ ابو القاسم الشابي) (12)=( طيف الحبيب ) قصيدة بقلم الشاعر رمزي عقراوي  أنا كالطيرِ الذي يُغرِّدُ ...  تراتيل النحيب ! في سماء الكون الكئيب ... ثم يتلو عند الفجرِ الضَّحوكِ ...  بخشوعٍ مَهيب ! مَن يسمعُ الاحزانَ تبكي ؟!  لستُ أدري ؟! أتُرى ماتَ الاحساسُ والشعور ؟! في حُشاشاتِ أعشاشِ الطيور في الديَّاجي ...  كم أُناجي ... ثم أُصغي ...  لأنيني ...! فأرى صوتي فريد !!! أُنادي...  يا فؤادي ...  أين الحبيب ؟! أمَاتَ مَن تَهوى وتَعشق ؟! وهذا القبرُ ----   قد ضمَّ الحُبَّ الكئيب ! إذن !  أبكِ يا قلبي !  وحيد ! مُقلةُ الليل تذرفُ العبرات  وقد ودَّعتُ أفراحَ الحياة ! بعد أن أحرَقني اللهيبْ ! ماتَ حُبّي...  فوق قلبي ! فآغسليهِ ...  بدموعِ الفجرِ ...  من قواريرِ العِطر! وآدفنيهِ بجَلالٍ  في ضِفافِ النهر ... ( ليَرى طيفَ الحبيب)  4/2/2009 قصيدة بقلم الشاعر رمزي عقراوي من مخطوطته الشعرية المس...