هذي دمشق بقلم الشاعر / حسين احمد الحسين
. هــــذي دمــشـــــــــــق
اسْجُدْ على الرِّمْشِ و اقرأْ سورةَ( الفَلَقِ)
هـــذي دمــشـقُ و مِــنْ أنْـفَـاسِهَا عَـبَـقِي
و الْــثِــمْ تــرابــاً صَـهِـيـلُ الـخـيـلِ راودَهُ
حَــتّــى تَــفَـتَّـقَ فــيــهِ الـصُّـبْـحُ بِــالأَلَـقِ
هــذي هــيَ الـشَّـامُ هــا فَـكَّتْ ضَـفَائِرَهَا
فَــأشـرقَ الــنُّـورُ و الـنُّـوّارُ فــي حَـدَقِـي
هــذي هـيَ الـشَّامُ يـا شَـهْبَاءُ مُـذْ خُـلِقَتْ
نَــوَّارَةُ الـكـونِ فــي الـدّيـجورِ و الـغَسَقِ
تُــعَـانِـقُ الـشَّـمـسَ بِــالأهـدابِ سُـورَتُـهَـا
وَ تَـسْـكُنُ الـجـرحَ و الـشُّطآنَ فـي أرَقِـي
كَــسَـيـفِ خــالــدَ تَــزهُــو فـــي مَـآذِنِـهَـا
كَـبَـرقِ مُــزْنِ صَــلاحِ الـدِّيـنِ فـي الأُفُـقِ
أمْـهَـرتُـها الـعُـمْـرَ فـانْـهَـلَّتْ عــلـى بَــرَدى
غَـمـامَـةُ الـحُـسـنِ والـزَّيـتـونِ و الـحَـبَقِ
رسَــمْــتُ وجــهَــكِ بِــاسـمِ اللهِ مُـبْـتَـهِلَاً
فَـكَـبَّرَ الـشِّـعرُ فـي ثَـغري و فـي حَـدَقِي
أُسَــبِّــحُ اللهَ فــــي عـيـنـيكِ يـــا وَطَــنَـاً
مِعرَاجُهُ (الشَّمْسُ)بينَ(الحَمْدِ) و (العَلَقِ)
..............
حسين احمد الحسين. سوريّة .

تعليقات
إرسال تعليق