تسابيح بقلم الشاعر حسين احمد الحسين


( تسابيح )

تُــسَـبّـحُ اللهَ فــــي عــيـنـيّ ذكــــراهُ

ويـكـتبُ الـشوقُ فـي جَـفْنَيَّ شـكواهُ

مَـواجِدُ الـحبِّ فـي الشّريانِ مسكنُها

تـــطــرّزُ الــــرّوحَ بــالأحــلامِ كــفّــاهُ

أنـــامُ أمـتـشـقُ الأطـيـافَ مــن وَلَــهٍ

أسـامـرُ الـنـجمَ حـتّى صـرتُ مـسراهُ

روافـدُ الـشّهدِ مـا سـالتْ على شفتي

إلا لأنّـــــكَ فــــي الــتَـذكـارِ نــجــواهُ

أُلـمـلـمُ الـغـيـمَ مــن أمــداءِ ذاكـرتـي

لِـيـلـثـمَ الــبـرقُ حــبـاً مـــا غَـرسـنـاهُ

كـتـبـتُ بِـاسـمِكَ أشـعَـاري وزُخـرفـها

وهــل لـغـيركَ فــي الـشّـريانِ سُـكناهُ

أسـكـنـتَ فــي حَـمـئي فُــلاً وزنـبـقةً

أغــفـو وتـسـهـرُ فـــي عـيـنيّ عـيـناهُ

تــداعـبُ الــرّيـحُ آمـالـي وأشـرعـتي

كــأنّــكَ الــبـحـرُ والأوجـــاعُ شــطـاهُ

يـاسـاكـنَ الـغـيـبِ إنْ رّفَّــتْ بـوارِقُـه

تـلامِـسُ الـجرحَ فـي صـدري حـناياهُ

أسْـلَـمْتُكَ الـقـلبَ حـتّى صِـرتَنِي ألَـقاً

وصــارَ وجـهُـكَ فــي وجْـهيْ مَـرَايَاهُ

إنْ هِمْتَ شمساً على مِحرابِ أورِدَتي

تَــعَــالَ نُــوقِـظُ أمْــسـاً مـــا دَمَـلْـنَـاهُ

.........

حـــســـيــن أحــــمــــد الــحــســيــن

ســــــــــــــــــــــــوريــــــــــــــــــــــــة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصيدة رغم ظروفي بقلم الشاعر تامر ابو هيبة

قصيدة اعتذار الى طفل فلسطيني بقلم الشاعر حسن كنعان

هي الشمس بقلم الشاعرة احلام بناوي